السيدة الوزيرة المحترمة، لا تزال المرأة بإقليم سيدي سليمان تشتغل في ظروف قاسية ويفنين أنوثتهن كُرها لا اختيارا في أعمال تناط بالرجال أصلا لضمان قوتهن وقوت أبنائهن إذ تتعرض لكل أشكال التعامل الحاطة من قيمتها كإنسان. ذلك أن عددا كبيرا من نساء الإقليم لازالت تستغل أبشع الاستغلال من طرف أرباب المقاولات والمعامل والمقاهي والمحلات التجارية والخدماتية والمزارع والضيعات الفلاحية، وفي القطاعات غير المهيكلة ، حيت يتم استعباد النساء تحت غطاء التشغيل مقابل أجور زهيدة وتحت سندان عقود عمل مؤقتة ومطرقة التهديد بالطرد والتسريح ،واستمرار التمييز الواضح بين الرجل والمرأة في الأجر، ناهيك عن ظروف العمل الشاقة وساعات العمل الطويلة التي لا يتم التعويض عنها، وكل ذلك في خرق سافر وواضح لقانون الشغل، ومن المعلوم أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ، الوزارة التي تختص بشؤون المرأة والطفولة والمسنين، بحيث برمجت مجموعة من المشاريع التي تهدف من خلالها إلى الرقي بوضع الأسرة المغربية بكل مكوناتها . وعلى الرغم من أننا طرحنا عليكم سؤالا كتابيا بتاريخ 29 دجنبر 2022 تحث عدد 7608 فإننا لحدود الآن لم يتم اتخاذ أي أجراء من أجل النهوض بالمرأة بإقليم سيدي سليمان. بناء عليه نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة : • عن المشاريع المبرمجة لفائدة إقليم سيدي سليمان؟ • وماهي المعايير المتبعة مجاليا في توطين هذه المشاريع بالإقليم؟