الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم، تداولت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة مقطع فيديو لأحد المواطنين يعبر فيه عن تدمره من خدمات مركز تحاقن الدم بطنجة الذي قصده من أجل تقديم إسعافات مستعجلة لوالدته، وأورد أن أخته حاصلة على شهادة تقديرية على مستوى هذه المدينة نظرا لتبرعها المستمر بالدم لأكثر من 11 مرة، إلا أنه اصطدم بخيبة أمل جراء عدم توفر الخدمة بمركز تحاقن الدم نتيجة تعطل إحدى المعدات، الشيء الذي حدى بالمسؤولين إلى توجيهه بمركز تحاقن بمدينة تطوان إلا أنه فوجئ مرة أخرى بأن المركز مقفل ولا يقدم أية خدمات بالرغم من الطابع الاستعجالي الذي تكتسيه هذه المادة الحيوية، واستنكر بشدة السياسة المتبعة في هذا المجال التي تتسم بعدم الإنصاف والحيف وتحول هذه الخدمة من طابعها الإنساني الصرف إلى منطق البيع والمتاجرة. لأجله نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن وضعية المراكز الجهوية لتحاقن الدم، والإمكانات البشرية والمادية لتقديم خدمات في مستوى تطلعات المواطنين؟ - وما هي الإجراءات الكفيلة بتوفير هده المادة الحيوية بالنظر إلى حساسيتها واستعجاليتها في غالب الأحيان؟