الأسـئلة الكتابية

إن ضعف التساقطات المطرية بجهة كلميم واد نون، يدفع إلى اللجوء إلى الموارد المائية المتاحة على مستوى الفرشات المائية التي تعرف ضغطا كبيرا، أدى إلى تراجع مهول على مستوى الماء. فمدينة كلميم تشهد على مستوى الفرشة المائية تراجعا بمعدل نصف متر سنويا، بالإضافة إلى تسجيل تراجع كبير في إنتاجية مجموعة من الآبار والأثقاب المائية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه المعضلة، ومنها التفكير في عدة فرشات مائية بالمدينة هدفها تحقيق تدبير فعال يساهم في الحفاظ على الموارد المائية الحالية واستغلالها في إطار التنمية المستدامة. حري بكم، السيد الوزير المحترم، الالتفات إلى المناطق النائية بجهة كلميم، لا سيما مناطق العالم القروي لإقليم آسا الزاك، فضلا عن مناطق ليست أفضل حالا بكل من إقليم سيدي إفني وإقليم طانطان، حيث أن الساكنة في أمس الحاجة إلى تكثيف أعمال التنقيب عن المياه الجوفية، وكذا إنجاز أثقاب استكشافية بهدف تعبئة المياه لسد الخصاص الحاصل في الماء الشروب وتوريد الماشية. وفي غياب تدبير جيد للموارد المائية بأقاليم الجهة، وإنجاز مشاريع كبرى مهيكلة، تهم تحلية مياه البحر، وإعادة استعمال المياه العادمة من أجل سقي المساحات والأحزمة الخضراء المتواجدة بمدن الجهة، فلا يمكن تحقيق التنمية المنشودة بالجهة سواء في المجال الفلاحي أو الصناعي أو السياحي. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي استراتيجية القطاع الذي تشرفون عليه لمواجهة معضلة شح الموارد المائية بالجهة؟ - وما هي التدابير التي تنوون مباشرتها لتحقيق تدبير فعال حفاظا على الموارد المائية الحالية واستغلالها الاستغلال الأمثل؟