السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، تعتبر الملاعب السوسيو-رياضية للقرب ضمن إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة الرامية إلى تقوية وتقريب البنيات الرياضية والترفيهية من المواطنين، كما أنها جاءت تعزيزا للجهود المبذولة أمام الشباب لصقل مواهبهم واكتشاف أبطال الغد منهم. وفي هذا الإطار، فقد دشن وزير الشباب والرياضة الأسبق السيد منصف بلخياط سنة 2010 عددا من الملاعب السوسيو-رياضية للقرب ببعض الجماعات التابعة لإقليم الصويرة كما يلي : • الصويرة (تجزئة البحيرة) على مساحة 3225 متر مربع بغلاف مالي يقدر ب 300 مليون سنتيم. • بلدية تمنار على مساحة 3764 متر مربع بغلاف مالي يقدر ب 330 مليون سنتيم. • جماعة أناغة على مساحة 3875 متر مربع بغلاف مالي يقدر ب 120 مليون سنتيم. • جماعة أكرض على مساحة 2000 متر مربع بغلاف مالي يقدر ب 120 مليون سنتيم غير أن هذه الملاعب وبالرغم مما أنفق من أجل إنشائها، ظلت بدون إدارة تنظم سيرها وتحافظ على ممتلكاتها، مما جعلها عرضة للخراب وملاذا لغير الفئة المستهدفة منها، ولا تخدم الأهداف التي أحدثت من أجلها. ولعل ما تعرض له الفريق النسوي الوحيد بالإقليم من إغلاق لمرافق النادي (الصويرة البحيرة) في وجه أطره ولاعباته، واضطرارهن إلى تغيير ملابسهن في الشارع العام، خير دليل على ما تتعرض له الملاعب الرياضية بالإقليم، وانحرافها هذه الأندية عن الأهداف التي تأسست من أجلها. وانطلاقا مما لامسناه بشأن الملاعب السوسيو-رياضية بإقليم الصويرة، فإننا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عما تعتزمون القيام به لجعل هذه الملاعب تخدم فعلا فئة الشباب، وتستجيب لتطلعات وانتظارات روادها من المواطنات والمواطنين ؟ وفي انتظار جوابكم تفضلوا السيد الوزير المحترم، بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير.