يعاني أرباب شركات كراء السيارات بمختلف مدن ومناطق المملكة ومن بينها مدينة مراكش، من الآثار السلبية لتفشي جائحة كرونا، وهو الأمر الذي أدى إلى انعكاسات خطيرة جدا على أرباب هذا القطاع الذي يعتبر أيضا من القطاعات المهمة والحيوية ببلادنا، ويشغل يدا عاملة لا يستهان بها. نحيطكم علما السيد الوزير، أن آثار هذه الجائحة ألحقت أضرارا جسيمة بالكثير من المهنيين إن لم نقل جلهم خصوصا الفئة المثقلة بالديون التي تعرضت بدورها لأزمة خانقة ستؤدي لا محالة لإفلاسها وعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الشغيلة من جهة والأبناك من جهة أخرى، هذا بالإضافة إلى كون جل المهنين يقتنون السيارات المخصصة للكراء عن طريق تمويلات مصرفية من الأبناك والآن وبسبب الجائحة غالبيتهم لم تعد قادرة على أداء الأقساط الشهرية للبنوك. ومن منطلق سياستكم الرامية إلى تقديم المساعدة والدعم لفائدة المقاولات والفئات الإجتماعية المتضررة جراء جائحة كرونا، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات المزمع اتخاذها لحماية أرباب هذا القطاع من الإفلاس حتى يتسنى لهم استعادة نشاطهم بطريقة سريعة وبدون أضرار مباشرة بعد زوال الأزمة بحول الله.