الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم : حسب مجموعة من الدكاترة والباحثين الذين ترشحوا لمباراة توظيف أستاذين للتعليم العالي مساعدين، تخصص العلوم الشرعية بكلية العلوم الشرعية بالسمارة، التابعة لجامعة ابن زهر أكادير، في المبارتين السابقتين، ولاسيما دورة مارس 2016م، حيث تم تسجيل مجموعة من الخروقات التي شابت هذه المباراة، منها: 1- غياب المعايير العلمية الدقيقة المعتمدة في عملية الانتقاء، حيث عرفت هذه العملية نوعا من العجلة، ولم تدرس الملفات المقدمة دراسة جادة وموضوعية، وذلك بالنظر إلى الوقت المخصص لفحص ودراسة تلك الملفات المقدمة، والتي فاق عددها الأربعين ملفا. 2- غياب مبدئي المساواة والشفافية، وكذا المصداقية في طريقة اختيار المرشحين الذين اجتازوا المقابلة؛ حيث كان يروج لشخصين، تم تداول اسميهما في أوساط الكلية باعتبارها الناجحين، منذ الإعلان عن المباراة، وذلك لصداقتهما مع بعض أساتذة الكلية القريب من الرئيس السابق للجامعة. ومعلوم أن النتيجة المسربة إلى حد الآن تؤكد هذا، وكل هذا فيه ضرب لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص المنصوص عليه في الدستور المغربي. 3- إن المساطر المتبعة في إجراء مباريات التعليم العالي، تلح أن تكون لجان المقابلات العلمية مكونة من خمسة أعضاء، أربعة منهم ينتمون إلى الجامعة المشرفة على المباراة، والخامس من خارج هذه الجامعة، وهذا ما لم يتم احترامه في هذه المباراة. 4- عدم احترام المدة الزمنية المنصوص عليها في تلك المساطر المتبعة في إجراء مباريات التعليم العالي، التي بين عملية الانتقاء والمقابلة مع المترشحين الذين تم اختيارهم (يومان فقط)، كما أن الاتصال بهولاء كان عبر الهاتف. ومن دون شك أن هذه الطريقة المتبعة في الانتقاء والمقابلة العلمية لن تفرز المستحق الحقيقي والأفضل. وهذا ما تقام المباريات من أجله. لذا نسائلكم السيد الوزير : - ماهي الإجراءات التي تنوون إتخاذها لفتح تحقيق حول الإختلالات التي شابت عملية توظيف أساتذة مساعدين التعليم العالي بكلية الشريعة بالسمارة ؟