يعاني إقليم العيون من مشكل ضعف العرض الصحي، بسبب تردي جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك راجع إلى عدة عوامل، منها عدم التمكن من القيام بمجموعة من الفحوصات الإشعاعية بسبب غياب الفحوصات بالصدى، وكشف الثدي بعد تخصيص الجهاز الوحيد لمرضى كوفيد19، علاوة على كثرة الأعطال بجهاز السكانير الحديث الاقتناء، وعدم استغلال أو تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي منذ تثبيته، وانتهاء مدة ضمان هذا الجهاز دون انجاز أي فحوصات تجريبية. علاوة على ذلك، يعاني المرضى من ارتفاع فاتورة التطبيب والعلاج بالمستشفى الجهوي، وذلك بسبب غياب المستلزمات الأساسية للعلاجات الأولية بقسم المستعجلات، وهو الوضع الذي أصبح معه المريض ملزما باقتناء جميع مستلزمات العمليات الجراحية. وبصفة عامة، فإن الوضع الصحي بالإقليم يعيش حالة من سوء التسيير والتدبير، ذلك أن الأقسام بدون أطباء رؤساء ما عدا قسم واحد، وبدون ممرضين رؤساء ما عدا قسم واحد، ومصلحة الاستقبال والقبول بدون طبيب رئيس، علاوة على النقص الحاد في عدد الأطباء العامين وخاصة بقسم المستعجلات، وهو ما يتم حله عبر الاستعانة بأطباء التعاقد من ميزانية الجهة رغم ما يطبع هذا الحل من ارتجالية. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - عن الإجراءات الإستعجالية التي سيتم اتخاذها من أجل تجاوز هذه المشاكل، وتجويد العرض الصحي بالإقليم ؟