تواجه بلادنا موسم جفاف بعد تأخر التساقطات المطرية هذه السنة، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الاستثنائية لمواجهة الوضعية الحالية وترشيد استخدام الموارد المائية. وفي هذا السياق، يعاني سد تيفولتوت بإقليم ورزازات من عدة شقوق وتصدعات بسبب تآكل وتقادم بنيته، حيث يعود تاريخ تشييده إلى ثلاثينيات القرن الماضي، الأمر الذي يحول دون تدفق المياه بشكل سلس إلى ساقية تيفولتوت، حيث تضيع كمية هامة من الماء وتتسرب إلى مياه الوادي. هذا، ويعتبر سد تيفولتوت المصدر الأساسي لسقي واحة ورزازات بضفتيها، سواء من جهة ورزازات أو من جهة ترميكت. والحالة هذه، أصبحت واحة ورزازات مهددة بالجفاف بسبب البنية المهترئة والمتقادمة لهذا السد، وذلك رغم الدور المهم الذي يلعبه سد تويين (مولاي علي الشريف) في التخفيف من آثار تقادم بنية سد تيفولتوت. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل تجهيز وصيانة سد تيفولتوت؟