اهتز إقليم السمارة خلال الأيام الماضية على وقع حادث وفاة أم لتوأمين بعد أن وضعتهما بالمستشفى الاقليمي بالسمارة. وكان قد تم نقل هذه الأم، رحمها الله، مباشرة الى مدينة العيون التي تبعد بمسافة 225 كيلومتر بسبب عدم وجود طبيب للتخدير والانعاش. وهذه ليست الحالة الأولى، حيث سبق أن وجهنا لكم سؤالا كتابيا عن الخصاص المهول الذي يعرفه المستشفى الإقليمي، علما أن ذات المستشفى كان يتوفر على طبيبين للتخدير قبل تحويلهما في أوج أزمة كورونا صوب المستشفى الجهوي لجهة العيون وإلى حد الساعة لم يتم تعويضهما ولا حتى التفكير في ذلك. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير الاستعجالية التي تعتزمون اتخاذها حتى تتمكن ساكنة السمارة من الاطمئنان للمرفق العمومي الصحي وترتفع نسبة الثقة لدى المواطنات والمواطنين؛ فاليوم، لا أحد من الساكنة له ثقة بهذا المرفق رغم الجهود التي تبذلها أطره التمريضية والصحية والتي هي محط إشادة، لكن غياب طبيب إنعاش نعتبره كارثة بكل المقاييس؟