يتمتع إقليم السمارة بمجموعة من المؤهلات الطبيعية ذات الطابع الصحراوي كما تختزن مدينة «السمارة» من الناحية التاريخية والأركيولوجية عددا من المعالم التاريخية والمواقع الأثرية، منها ما يرجع إلى فترات ما قبل التاريخ، ومنها ما يعود إلى بداية القرن العشرين. هذا بالإضافة إلى سمات السياحية المتميزة لهذا الإقليم، والتي تتجلى في خصائصه الجغرافية والمناخية، وخاصة التضاريسية مثل «الحمادات»، و«الطبيلة»، و«واد الساقية الحمراء»، و«أمكالة»، و«تفاريتي»، و«أشجار الطلح»، وغير ذلك من المؤهلات السياحية التي توحي بسياحة واعدة في مجال الاستكشاف والمغامرة والتحدي. لما سبق، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل تثمين هذه المؤهلات السياحية الطبيعية، خاصة أن هناك مجموعة من المبادرات الشبابية لأبناء الإقليم؛ التي تحتاج الدعم والتكوين والمواكبة من لدن وزراتكم، مما سوف يساهم في خلق فرص الشغل وتحريك العجلة الاقتصادية وإعطاء إشعاع وطني ودولي لهذا الإقليم الذي يعتبر العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية؟