رغم المجهودات المبذولة لازالت ساكنة مركز جماعة سكورة تنتظر تأهيل هذا المركز والارتقاء به وتعزيز بنياته التحتية، مما سيكون له الأثر الإيجابي على هذه الساكنة على كل المستويات. وإذا كان توسيع مجال التأهيل ليطال جماعات أخرى أمرا مطلوبا ومحمودا، فإن التساؤل يطرح حول مدى استفادة مركز جماعة سكورة بإقليم ورززات من هذا التأهيل، سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار ضآلة الإمكانيات المادية المتوفرة لدى الجماعة التي تسيرها؟ وعموما ما هو مخطط الوزارة لتأهيل مختلف الجماعات التابعة لإقليم ورززات وخاصة الجماعات الفقيرة، وضمنها جماعة سكورة، أخذا بعين الاعتبار مركزية هذه الجماعة وأهميتها التاريخية والثقافية وحاجتها الى التنمية المتيحة لساكنتها وشبابها سبل العيش الكريم؟.