تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 15833
الموضوع: تأهيل قطاع الصحة بإقليم تنغير
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

زينب قيوح زينب قيوح زينب قيوح
تارودانت الجنوبية لجنة القطاعات الإنتاجية
السؤال:

يعاني قطاع الصحة بإقليم تنغير، من خصاص مهول من حيث الأطر الطبية والشبه الطبية، ففي الوقت الذي تتسابق فيه الوزارة المعنية من أجل بناء العديد من البنايات الصحية بالإقليم من مستوصفات ومراكز صحية ومستشفيات القرب والمستشفى الإقليمي بعشرات الملايين من الدراهم، فإن هذه المؤسسات تبقى مجرد بنايات تحوي أسرة وآلات دون وجود للعنصر البشري الذي يبعث الدفئ داخل القاعات، بحيث أن غالبية المستوصفات بالعالم القروي لا تتوفر على طبيب على سبيل المثال لا الحصر جماعة اغيل نومكون 25000 نسمة دون طبيب، جماعات النيف، حصيا ومصيصي أزيد من 40000 نسمة بطبيب واحد واللائحة طويلة، لأن إقليم تنغير يتوفر على 25 جماعة كلها قروية باستثناء مركز تنغير الذي يبنى به حاليا المستشفى الإقليمي بتكلفة مالية قدرها 240 مليون درهم ومركز بومالن دادس الذي يوسع به المستشفى المحلي حاليا ثم مركز قلعة امكونة الذي بني به مستشفى القرب بتكلفة مالية قدرها 60 مليون درهم ولا يوجد به حاليا أي طبيب بعد نجاح الأطباء العامين العاملين بالمستعجلات وعددهم خمسة، في امتحان التخصص. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، كيف يمكن الحد من وفيات الأمهات والأطفال ونحن تفتقر إلى دور الولادة والمولدات، كيف يمكن الحد من نزيف جرحى حوادث السير، والمستعجلات تفتقر إلى الأطباء، هل لديكم رؤية واضحة في الأيام المقبلة لتأهيل الوضع الصحي بالإقليم وخاصة بالعالم القروي، وتزويده بما يكفي من الأطر الطبية وشبه الطبية.