كانت الدعوة الملكية السامية واضحة بإيلاء اهتمام أكبر للجانب المهني وتشجيع الشباب على الاتجاه نحو التكوينات المهنية، لما تحمله هذه الأخيرة من مستقبل واعد لشبابنا وبلدنا، إلا أننا نلامس غياب إستراتيجية واضحة وناجعة تضمن نجاح هذا التوجه بإقليم سيدي بنور بحيت لا زال يعاني من عدة اختلالات منها : ضعف عدد معاهد التكوين المهني، العمومية والخاصة، مع غياب بعض التخصصات التي تراهن عليها المدينة في تنميتها كالصناعة الغذائية والمعدات الفلاحية، والتخصصات المرتبطة باللوجيستيك، مع غياب مركز لإيواء الطلبة في المعهد الوحيد بالمدينة مع قلة عرض الشغل المحلي في التخصصات التكوينية المتاحة. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير المتخذة لأجل تأهيل شعب التكوين المهني وعصـرنتها وتحديثها وفقا لحاجيات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل بإقليم سيدي بنور؟