بداية كل موسم صيفي، يستقبل الشاطئ الأبيض بكلميم، عددا كبيرا من المصطافين، من داخل وخارج المنطقة، وكذا من السياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج الذين يحجون إلى هذا الشاطئ من أجل قضاء عطلة الصيف، وما يتطلبه ذلك من استعدادات مكثفة من طرف الجهات المعنية، خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني (المنقذين السباحين، حراس الأمن، توفير أماكن لركن السيارات... ) والبيئي ( النظافة، جودة المياه الصالحة للسباحة وخلوها من قناديل البحر...)، كلها عوامل من شأنها الحفاظ على صورة هذا الفضاء الشاطئي الجميل الذي يعتبر وجهة سياحية للمغرب داخليا وخارجيا. السيد الوزير، اسمحوا لنا كذلك أن نثير انتباهكم أيضا إلى مجموعة من الممارسات التي تقض مضاجع المصطافين، حيث أنه في أغلب الأحيان يتم إقامة أكشاك أو نصب مظلات وكراسي بالأداء على طول رمال الشاطئ، وهو ما يضيق على المصطافين ويضعهم في نزاعات دائمة مع أصحاب هذه المظلات. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، وبما أنه لا تفصلنا عن بداية العطلة الصيفية إلا أيام معدودة، عن الإجراءات الأمنية واللوجيستيكية التي ستقومون بها لتأمين سلامة المصطافين بالشاطئ الأبيض بإقليم كلميم.