الأسـئلة الكتابية

منذ سنوات وساكنة مدينة تنغير تفتقر لأبسط وأهم المرافق العمومية الأساسية، وخاصة ما يتعلق بالمرافق الشبابية والرياضية التي تبقى منعدمة ، مما يجعل شباب المنطقة عرضة للتهميش والاقصاء رغم وجود العديد من الكفاءات الرياضية بصمت حضورها المتميز داخل الوطن وخارجه في مختلف الرياضات ، وهي وضعية تحرم المنطقة من مؤهلات وقدرات كان بالإمكان استثمارها في التنمية البشرية والمجالية وتحقيق اندماجها الاجتماعي، وهي رهانات يصعب بلوغها في ظل عدم تمكين الجماعة ومن خلالها الاقليم من برامج وبنيات رياضية وشبابية إسوة بباقي الجماعات الترابية الأخرى وذلك عملا بمبدأ الإنصاف والعدالة المجالية والاجتماعية. وفي هذا السياق لازالت ساكنة الاقليم تنتظر منذ سنوات الإفراج عن مشروع الملعب الكبير رغم توقيع اتفاقية لإحداثه تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة منذ 2014 والتزام مجلس جهة درعة تافيلالت في ولايته الأخيرة بدعم المشروع فضلا عن مساهمة مجلسي الجماعة والإقليم، كما لازالت مجموعة من مشاريع ملاعب القرب في مختلف الجماعات بالإقليم حبرا على ورق، و نذكركم في هذا الإطار أن ساكنة دوار أفانور بجماعة تنغير تشاهد كل يوم أمام أعينها مشروع مركب سوسيو رياضي جاهز وكامل تم إنجازه منذ سنوات، بتعاون بين قطاع الرياضة التابع اليوم لوزارتكم والمجلس الاقليمي ومجلس الجماعة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولا يحتاج فقط إلا إلى التدشين، في وقت لازال شباب المنطقة يلعب في جنابته على أرضية مكسوة بالتراب في مفارقة عجيبة وغريبة . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن ما يلي: أولا: ما هي التدابير المتخذة لإنجاز المشاريع المتوقفة بالاقليم؟ وما هي برامج القطاع المستقبلية؟ ثانيا: ماهي الأسباب التي تحول دون افتتاح المركب السوسيو رياضي لأفانور بجماعة تنغير؟ وماهي التدابير المتخذة للإعلان عن افتتاحه؟