السيد الوزير المحترم: يعاني الآلاف من متدربي ومتدربات التكوين المهني كل سنة، من تأخّر استصدار شواهد النجاح ودبلومات التخرج نتيجة الإعلان المتأخر عن النتائج النهائية، رغم الإجراء المبكر للاختبارات النهائية والتي تتم في أواسط شهر يونيو، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على المسار العلمي والمهني للمتخرجين، حيث يفوت عليهم فرص المشاركة في المباريات المتعلقة بالتسجيل بمختلف مؤسسات التعليم العالي الوطنية منها والأجنبية لإتمام مشوارهم الدراسي، كما يفوت عليهم إمكانية إجراء مباريات التوظيف والاندماج في سوق الشغل. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الأسباب وراء هذا التأخر الغير المقبول رغم إثارة الموضوع أكثر من مرة ؟. - وعن الإجراءات والتدابير التي تستخدمها واللازمة للحيلولة دون تكرار هذا المشكل؟