لا يخفى عليكم أهمية تصاميم التهيئة بالنسبة للجماعات الترابية ومدى مساهمتها في التنمية المستدامة وتطوير وتحديث وتنظيم الأنشطة الاقتصادية والعمرانية والصناعية والسياحية وكذلك فك العزلة على مختلف المناطق التي يتكون منها تراب الجماعات المحلية بإحداث طرق وشوارع وتجهيزات مختلفة، إلا أن هذه التصاميم لا يتم تحقيقها إلا بنسبة 30 % في بعض الجماعات خاصة فيما يتعلق بشق الطرق وتعبيدها التي يتم انشاؤها أو توسيعها حسب مقتضيات تصميم التهيئة داخل المدن أو في الطرق الرابطة بين بعض المدن والجماعات الترابية المحيطة بالمدينة، كما هو الشأن بالنسبة لتصميم التهيئة لجماعة الدار البيضاء مقاطعة الحي الحسني الذي أحدث طريقا بعرض 30 مترا موازية لطريق أزمور شارع عبد الهادي بوطالب، هذه الطريق التي من شأنها أن تخفف على طريق أزمور التي تعرف اختناقا خاصة في أيام العطل الأسبوعية وفي أوقات الذروة، وكذا موسم الصيف، كما أن تلك الطريق من شأنها أن تفك العزلة عن دوار الشعيبات وكذلك تسهل الالتحاق بأكاديمية جورج واشنطن وغيرها من التجهيزات الرياضية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها لمعالجة هذا الموضوع الذي يشكل عرقلة واضحة للتنمية، كما نسائلكم عن مشاريع توسيع الطرق الرابطة بين مدينة الدار البيضاء والجماعة الترابية سيدي موسى بن علي وبين مدينة الدار البيضاء وجماعة سيدي موسى المجدوب وبالأخص الطريق الرابطة بين مدينة الدار البيضاء وجماعة سيدي موسى المجدوب عبر الطريق التي تمر بجانب سد أولاد حصار، وهل سيتم تخصيص ميزانية لتلك الأشغال وماهي الآجال اللازمة لإنجازها.