بالرغم من الترسيم الدستوري للغة الأمازيغية في دستور 2011، وإصدار القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وبالرغم من المطالب المتواصلة والمتجددة، خلال كل رأس سنة أمازيغية جديدة، لشرائح واسعة من الشعب المغربي بشكل عام، والفاعلين المهتمين بالثقافة الأمازيغية بشكل خاص، باعتماد مناسبة رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية، إلا أن الحكومة المغربية لا زالت تتردد في الاستجابة لهذا المطلب المشروع. لذلك، نسائلكم السيد رئيس الحكومة حول : - أسباب تأخر وتردد حكومتكم في اعتماد يوم 13 يناير الذي يصادف رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها؟