السيد الوزير المحترم، تعاطي المخدرات حول حياتهم إلى جحيم، هم حالات صادمة تعيش ضياعا تاما ينتمون لمختلف الفئات الاجتماعية، أعمارهم مختلفة من كلا الجنسين خارت قواهم بفعل الإدمان ، يقضون جل أوقاتهم في التسول وجمع المتلاشيات لبيعها لتوفير جرعة من المخدر ، في تزايد مستمر حياتهم وحياة أسرهم تحولت إلى جحيم . بعضهم لم يفقد الأمل في العلاج لكن يبقى مركز الطب المتواجد بمدينة تطوان هو الأمل في غياب مركز خاص بعمالة المضيق الفنيدق، لكن هذا الأمل سرعان ما يتبخر أمام لائحة طويلة للإنتظار في هذا المركز وعدم قدرته على استيعاب الحالات التي تتوافد عليه من خارج إقليم تطوان . أمام هذا الوضع أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي ستتخذونها لمعالجة هذه الفئة وإدماجهم في المجتمع؟ - وما مصير مشروع مركز طب الإدمان الذي برمج إنجازه بهذه العمالة؟ - وعن تاريخ إخراج هذا المشروع للوجود؟