كما تعلمون السيدة الوزيرة المحترمة، أن تداعيات فيروس كورونا المستجد أرخت بظلالها على قطاعات عديدة، من ضمنها القطاع السياحي الذي يعد أحد أهم ركائز الدولة في العشرية الأخيرة، الشيء الذي أضر بالفنادق ووكالات الأسفار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على غرار باقي الفاعلين في الصناعة السياحية بالبلاد من مطاعم ودور الضيافة ووكالات بيع تذاكر البواخر...إلخ. ويبدو أن الأرقام المسجلة في الأيام الأخيرة، ترجح بما لا يدع مجالا للشك باستمرار الوضع سوءا، ويبقى القلق وعدم اليقين العناوين السائدة، إذ لا زالت معه هذه الفنادق والوكالات تكافح من أجل العثور على طريقة مناسبة لتضميد الجراح، وإعادة الحياة لقطاع منكوب يعتمد بشكل كبير على الأسواق الدولية، لاسيما بعد تعليق اغلاف الحدود الجوية والبرية والبحرية، مما يستدعي إجراءات خاصة لإنقاذها من الافلاس. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هي الخطط التي تنوي وزارتكم تفعيلها لإنقاذ هذا القطاع بالجهة من الإفلاس؟ - وهل من استراتيجية استشرافية لإعادة القطاع السياحي إلى توهجه بالجهة؟