بالنظر للإقبال الكبير الذي عرفته المباراة النهائية، لكأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة ما بين المنتخب المغربي ونظيره المصري، تفشت بشكل كبير ظاهرة البيع عبر السوق السوداء من قبل مجموعة من المضاربين والسماسرة الذين أعادوا بيع التذاكر بأثمنة باهظة، بعد اقتنائها بالأثمنة التي حددتها الجهة المنظمة والتي تراوحت ما بين 30و50و100 درهم فقط ، لاسيما أن هذه الظاهرة تكررة خلال مختلف اللقاءات التي لعبها المنتخب الوطني خلال هذه التظاهرة إذ أن العديد من الجماهير لم تستطع الولوج إلى الملعب رغم توفرها على تذاكر المباريات ، هذا السلوك يضرب في الصميم المجهودات المبذولة للترويج الجيد لبلادنا المقبلة على تنظيم تظاهرات قارية وعالمية مهمة . وبناء عليه نسائلكم عن آليات المراقبة المعتمدة أثناء بيع تلك التذاكر؟ وماهي الفائدة من طلب رقم البطاقة الوطنية لمقتني التذاكر ورقم هاتفه؟ ولماذا لا يتم اعتماد طريقة بيعها منذ بداية التظاهرة دون اللجوء إلى عملية بيعها حسب مراحل المسابقة تفاديا للمضاربة والسمسرة؟