لا زالت مدينة أصيلة لا تتوفر على مركز لعلاج الإدمان، خصوصا وأن ارتفاع عدد المتعاطين للمخدرات أصبح في منحى تصاعدي بشكل مقلق، بسبب العديد من العوامل في مقدمتها الفقر والبطالة وانعدام تواجد المرافق الحيوية، علاوة على النقص الحاصل في فرص العمل وغياب المعامل التي بإمكانها استيعاب اليد العاملة، مما يؤدي إلى انهيار أحلام ومستقبل الشباب وعدم العودة بالنفع على ذويهم ومحيطهم. ونظرا لارتفاع تكاليف مصاريف التنقل إلى مدينة طنجة من أجل العلاج، الأمر الذي يثقل كاهل الأسر، مع العلم بأن العلاج يتطلب مدة طويلة إضافة إلى الإشراف الطبي على مختلف الحالات، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لبناء مركز لعلاج الإدمان؟ و متى سيتم ذلك؟