تزخر جماعات تمزكيدة أفتاس وتفضنة وسيدي أحمد السايح التابعين للنفوذ الترابي لإقليم الصويرة، بشريط ساحلي مهم، بإمكانه أن يلعب دورا مهما في المجال الاقتصادي والسياحي؛ إلا أن عدم بناء الجزء المتبقي من الطريق الإقليمية رقم 2021 على مستوى الشريط الساحلي بين هذه الجماعات، يحول دون ذلك، بل ويزيد من تمدد الفوارق المجالية ومن صعوبة الولوج للخدمات الأساسية لساكنة هذه الجماعات. واعتبارا لأهمية هذا الطريق وحاجة الجماعات إليه، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لبناء الجزء المتبقي من الطريق الإقليمية رقم 2201 الرابطة بين جماعات تمزكيدة أفتاس وتفضنة وسيدي أحمد السايح بإقليم الصويرة.