تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 23825
الموضوع: بعض المشاكل التي يعرفها قطاع التعليم بإقليم تنغير
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

السؤال:

يعرف إقليم تنغير عدة احتجاجات في الآونة الأخيرة سواء بسبب النقص في الأساتذة أو بسبب قرارات بإنشاء مؤسسات تربوية في مناطق خالية وبعيدة عن الساكنة أو بسبب وعود أخرى لم تتحقق بعد مرور سنوات عليها. ففي جماعة أيت الفرسي على سبيل المثال: يسجل خصاص في أطر التعليم خلف نتائج كارثية على المستوى المعرفي للتلاميذ أدى إلى خروج أولياء أمورهم للاحتجاج. وفي جماعة اكنيون، تعهدت الوزارة بتوسيع الداخلية لإحداث جناح خاص بالفتيات دون أن يرى ذلك الوعد النور إلى اليوم رغم الاحتجاجات التي تنظمها الساكنة في بداية كل موسم دراسي، لتتحول دار الثقافة إلى شبه داخلية تابعة للوزارة، تأوي التلاميذ الممنوحين منذ أربع سنوات، وإلى الآن مازالت الأمور على نفس الحال، إذ تحول الحل المؤقت إلى حل دائم. وفي وكليم تم بناء الإعدادية في مكان بعيد عن ساكنة الجماعة بحوالي أربع كيلومترات، وتم غلق بعض الأقسام الإعدادية في مدرسة وكليم الابتدائية التي سبق فتحها قبل بضع سنوات لتدريس تلاميذ الإعدادي لدوار وكليم ودوار تولوين بعد افتتاح الإعدادية الجديدة البعيدة عن الساكنة، مما دفع بالسكان للاحتجاج على القرار لكون بناء المؤسسة تم في مكان خال من الساكنة، وهو يضرب في العمق شعار اندماج المؤسسة في محيطها الذي ترفعه الوزارة منذ سنوات. لذا نسائلكم، السيد الوزير، عن التدابير المتخذة والتي تنون القيام بها لمعالجة كل هذه الاختلالات التي تخلف احتجاجات السكان في كل موسم دراسي؟