يشكل الإنتقال من نظام المساعدة الاجتماعية " راميد" إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرضAMO نقلة نوعية في حياة المواطنات والمواطنين الذين يعيشون الفقر والهشاشة، إلا أن الملاحظ أن التسجيل في هذه الخدمة تعتريه مجموعة من المشاكل، والمتعلقة أساسا بعدم مطابقة البيانات الشخصية للمستفيدين من التغطية الصحية الإجبارية بتلك التي كانت تتضمنها وضعيتهم السابقة بنظام "راميد"، وهو ما يؤثر على وضعيتهم بالنظام الجديد والتزاماتهم المالية إزاءه، فعلى سبيل المثال يجد بعض المواطنين أن ملفاتهم لا تتضمن أسماء الزوجة والأبناء، وهو ما يتم إرجاعه إلى ملفات التسجيل بنظام الراميد، مما يتطلب من المصالح المختصة تنقيح الملفات قبل إحالتها على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرضAMO ، تفاديا لأي تأخير أو إشكال قد يؤدي إلى عوائق تعترض المستفيدين من هذه العملية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات والتدابير الإستعجالية التي ستتخذونها لتسوية وضعية الملفات التي لا تتضمن المعطيات المتعلقة بذوي المستفيدين.