تعتبر بطاقة الرميد، أحد أهم أنظمة التغطية الصحية ببلادنا، باعتبارها تمس أكبر شريحة اجتماعية تعاني من الفقر والهشاشة، إلا أنه وبالرغم من كون المستفيدين تم إعفاؤهم من واجبات العلاج فإن واقع الحال في مدينة فاس يجعل هذه البطاقة دون جدوى ودون فائدة تذكر في مؤسساتنا الصحية، نظرا لغياب الأطر الطبية الكافية وغياب الأطباء المتخصصين والأدوية والتجهيزات التقنية الضرورية، الأمر الذي يجعل من فقراء هذا البلد عرضة للإبتزاز من طرف المختبرات والعيادات الخاصة الجد مكلفة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم، متى سيتم التفعيل الحقيقي لهذه البطاقة.