السيد الوزير المحترم: أصبح محو الأمية بالمعنى التقليدي المتمثل في القراءة والكتابة متجاوزا بحيث أن الأمية بمفهومها الجديد المتمثل في قدرات ومهارات التواصل، يتطلب الانفتاح على اللغات وعلى رأسها اللغات الرسمية الوطنية بالإضافة على محو الأمية الرقمية. كما ورد في الفصل 5 من الدستور الذي حسم في اللغتين الرسمتين للبلاد العربية والأمازيغية. وإذا كانت برامج محو الأمية تعتمد أساسا على اللغة العربية فإن التكريس الدستوري للغة الأمازيغية يتطلب أيضا اعتمادها في برامج محاربة الأمية. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير عن: التدابير والإجراءات التي ستتخذونها لتضمين الأمازيغية في محاربة الأمية؟ ما مدى مواكبة برامج محو الأمية للتطورات التكنولوجية والعلمية المختلفة؟