شهد المستشفى الإقليمي بالحاجب انقطاع للتيار الكهربائي جراء التساقطات المطرية والثلجية التي عرفها الإقليم مؤخرا، وهو الأمر الذي سبب تعثرا كبيرا في الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمرضى الذين يتوافدون يوميا على هذا المرفق العمومي الذي من المفروض أن يتوفر على محولات كهربائية كفيلة بحل مشكل أي انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي بالمستشفيات العمومية بشكل عام، والمستشفى الإقليمي للحاجب بشكل خاص. كما نغتنم الفرصة السيد الوزير المحترم، للحديث عن الوضع الصحي بهذا المستشفى، والذي يمكن القول أنه لا يرقى لطموحات وتطلعات ساكنة الإقليم، حيث أن مختلف تجهيزاته منعدمة، وحتى إن وجدت فهي في عطالة دائمة، كما هو الشأن بالنسبة لآلة التصوير بالأشعة وغيرها من التجهيزات والوسائل الطبية الضرورية. وعليه، ولتدارك هذا الوضع المأساوي الذي يذهب ضحيته مواطنات ومواطنين أبرياء، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها على وجه الإستعجال لحل مشكل انقطاع التيار الكهربائي المفاجيء بسبب التساقطات المطرية التي على إثرها توقفت الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي للحاجب في وجه الساكنة المعنية، وكذا التدابير المزمع اتخاذها قصد تعويض آلات ومعدات الإشتغال بالمستشفى بأخرى حديثة، حتى تتمكن الساكنة من الإستفادة من خدماتها عوض اللجوء إلى المستشفيات المجاورة وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية يعتبر المريض في غنى غنها.