يشهد إقليم الرحامنة، على غرار مجموعة من الاقاليم الداخلية ببلادنا، طقسا شديد الحرارة، وهو ما يدفع بأبناء هذا الإقليم إلى البحث عن أماكن تعوض غياب المسابح على غرار الآبار التقليدية والأحواض الفلاحية والبرك المائية، غير أنها تشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم وصحتهم، وهم يلجؤون إليها للتخفيف من حدة الحرارة التي سجلت أرقاما غير مسبوقة بإقليم الرحامنة تجاوزت 49 درجة. غياب المسابح وأماكن ترفيهية هي واحدة من بين المعضلات المتجددة التي يشهدها إقليم الرحامنة مع كل موسم صيف، ما يستدعي من وزاراتكم التدخل لأجل البحث مع باقي الشركاء من مجالس منتخبة ومؤسسات عمومية سبل توفير مسابح وفضاءات للترفيه بإقليم الرحامنة تمنح حق اللعب والاستجمام لبنات وأبناء الإقليم أسوة بما يتمتع به المواطنات والمواطنين بمجموعة من المناطق في بلادنا. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن التدابير والإجراءات اللازمة التي ستتخذها وزاراتكم في هذا الشأن؟