لا يخفى عليكم المكانة التي تحتلها جهة سوس ماسة على المستوى الفلاحي ببلادنا، ذلك أنه إلى جانب كونها قطاع اقتصادي رائد بالجهة، ومزود للسوق الوطنية بالعديد من المنتجات الفلاحية، بما يحقق الأمن الغذائي، فإنها إلى جانب ذلك أيضا تشكل مصدرا هاما لجلب العملة الصعبة، وتشغيل اليد العاملة. إلا أن هذا القطاع، أصبح يعاني من ندرة في الموارد المائية، بسبب توالي سنوات الجفاف، وقلة السدود وكثرة الفيضانات، بالإضافة إلى عدد من الاكراهات التي يعيشها المستفيدون من مياه السقي لسد المختار السوسي بأولوز جراء العقدة التي تربط الشركة المدبرة للمشروع مع المستفيدين، وما يستدعيه ذلك من ضرورة البحث عن حلول بديلة لتوفير مياه للري، من خلال إنشاء محطة للتحلية مخصصة للضفة الوسطى والشرقية للجهة على غرار محطة التحلية المخصصة لحوض ماسة، والعمل على استثمار مياه الأودية لإنشاء سدود كبرى-صغرى- تلية، تفاديا لتأثير فيضاناتها على الفلاحة والمواطنين عامة. بناء على ما سبق، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لحل مشكلة نقص الموارد المائية، وكذا لتجاوز الصعوبات والاكراهات التي يعاني منها الفلاحون والمستفيدون من مياه السقي بالجهة ؟