تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 10339
الموضوع: الوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى الإقليمي بالعرائش
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي

واضعي السؤال

شقران امام شقران امام شقران امام
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الثاني المخصص للشباب من الجنسين لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان
السؤال:

في الوقت الذي تبشر وزارة الصحة المواطنين ببرنامج "صفر موعد جراحة لسنة 2019" يعيش المستشفى الإقليمي بالعرائش حالة غريبة، حيث بالرغم من توفره على مركب جراحي من أربع غرف عمليات و ترسانة من الأطباء الجراحين المتخصصين إلا أنه لم تجر فيه أي عملية جراحية مبرمجة ( غير مستعجلة) منذ أكثر من سنة و يقتصر على إجراء العمليات المستعجلة فقط. يجب التذكير بأن المستشفى يتوفر على : - ثلاثة جراحين للنساء والولادة؛ - ثلاثة جراحين للجراحة عامة؛ - جراحَين للعضام و المفاصل؛ - جراحَين للمسالك البولية؛ - جراحَين للأنف و الأذن و الحنجرة؛ - جراحة للعيون؛ - جراح أطفال؛ - ثلاثة أطباء تخذير. ويرجع السبب في توقف العمليات المبرمجة أساسا لنقص الموارد البشرية التمريضية من مُضَمّدين"Panseurs" ومساعدي جراحة"Aides opératoires" نظرا لإحالة عدد كبير منهم إلى التقاعد وعدم تعويضهم بآخرين ودون أي تدخل من الوزارة الوصية؛ جدير بالذكر أن عدد آخر لا يُستهان به من الأطر التمريضية المزاولة حاليا قد قارب سن التقاعد مما يجعل حتى استمرارية العمليات المستعجلة مهددة بالتوقف و يهدد بشكل خطير الأمن الصحي والاجتماعي بالإقليم. إن هذا الوضع غير قابل للاستمرار ويزيد من رداءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن ويوسع الشرخ الموجود أصلا بين المرفق العمومي ومرتفقي المستشفى من طالبي العلاج الذين يجدون أنفسهم محرومين من حق أساسي من حقوق الإنسان ألا و هو الحق في الصحة و التطبيب. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما الذي تنوون القيام به لتصحيح هذا الوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى الإقليمي بالعرائش؟