تعيش مدينة السمارة في الآونة الأخيرة تحت غياب العديد من التخصصات الطبية، مما يجعل حالات حرجة تتطلب بشكل مستعجل نقلها لمصلحة الإنعاش التي يفتقد إليها المركز الاستشفائي بالسمارة، وهو ما يتطلب نقلهم للمستشفى الجهوي الحسن بن المهدي بمدينة العيون، هذا الأخير عانى مؤخرا من الاكتظاظ وعجز بدوره عن استقبال الحالات المُحالة من أقاليم الجهة وهو ما انعكس على الوضعية الصحية للمرضى وخاصة منهم الحالات الحرجة أمام هذا الوضع، نتساءل السيد الوزير عن الأسباب الكامنة وراء الاستمرار في حرمان المركز الاستشفائي بالسمارة من مصلحة الإنعاش ومن الأطباء المختصين في الإنعاش والتخدير الذين تم نقلهم للعمل مؤقتا بالمستشفى الجهوي الحسن بن المهدي بالعيون ؟