تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 338
الموضوع: الوضع الصحي بإقليم شفشاون
تاريخ الجواب: الجمعة 7 يناير 2022

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

عبد الرحيم بوعزة عبد الرحيم بوعزة  عبد الرحيم بوعزة
شفشاون‎ لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة
الوزارة المختصة: الصحة والحماية الاجتماعية
السؤال:

مقارنة بالعديد من الأقاليم في ربوع المملكة، يعيش إقليم شفشاون على وقع حيف كبير بخصوص الاكتفاء الذاتي من المؤسسات الصحية والتجهيزات الضرورية والمناصب المخصصة للأطباء والممرضين، وهو ما يجعل المؤسسات الصحية، بما فيها مصلحة المستعجلات تعرف ضغطا كبيرا من حيث العمل على تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنات والمواطنين. لذلك، فإقليم شفشاون يعاني من نقص كبير في الموارد البشرية بقطاع الصحة، يؤثر على المواطن من حيث الاستفادة من الخدمات الطبية، وينعكس سلبا على الأطر الصحية، بسبب الضغط الكبير للعمل الذي يؤدي إلى الإنهاك والتأثير على المردودية. خاصة في ظل وضعية تتسم بالتناقص المتزايد للمؤسسات الصحية وللأطباء والممرضين. هذا الوضع، الذي دام لسنوات عديدة، والذي يطال المناطق الحضرية ويستفحل بشكل أكبر في العالم القروي، خاصة منها المناطق النائية والجبلية، أثر ولا زال يؤثر على السير العادي لجميع المؤسسات الصحية بالإقليم، علما بأن ظروف الاشتغال في ظل مواجهة تداعيات كوفيد-19 تعد استثنائية وتتطلب مجهودات إضافية، فاقمت من إرهاق الأطر، والتأثير على أدائهم ومردوديتهم وصحتهم النفسية والجسدية. خاصة إذا علمنا بأن هناك مراكز صحية عديدة تعمل بدون طبيب، ومراكز أخرى مخصصة لأكثر من 30 ألف نسمة تعمل بطبيب واحد. وهو وضع يحول دون السير العادي للمؤسسات الصحية، ويدعو الجميع إلى إيجاد حل شامل وعاجل، تفاديا لانفجار للوضع الصحي. وعليه؛ فما هي الإجراءات والتدابير المزمع القيام بها للتدخل من أجل إيجاد حلول مستعجلة، والحيلولة دون تفاقم الأوضاع وازديادها سوءا. سواء من حيث إحداث وتجهيز المؤسسات، أو من حيث التغلب على الخصاص في الأطر الصحية أطباء وممرضين.