تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 7784
الموضوع: الوضع الصحي المزري بجماعة إمين أدونيت بإقليم شيشاوة
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

عبد الغاني جناح عبد الغاني جناح عبد الغاني جناح
شيشاوة‎ لجنة القطاعات الاجتماعية
السؤال:

سبق لنا وأن راسلناكم بخصوص الوضع الكارثي الذي يعرفه قطاع الصحة بإقليم شيشاوة سواء في صيغة شكايات أو أسئلة كتابية وشفوية، والتي وللأسف لم تلقى أي التفاتة من طرفكم، الأمر الذي زاد من تأزيم الوضع بمختلف المستوصفات الصحية التابعة للإقليم، وها نحن نراسلكم مجددا بعدما استفحل الوضع بجماعة امين ادونيت، والتي شهدت مؤخرا تدهور صحي مخيف ومؤسف، أدى بالساكنة المحلية إلى نقل سيدة وشاب أصيب بلسعة لأفعى للمركز الصحي على متن نعش ميت على طول 8 كيلومتر، هذا الأخير ( المركز الصحي) الذي تنعدم فيه أدنى شروط التطبيب والعلاج من أطر طبية وشبه طبية، التجهيزات ووسائل الإشتغال الضرورية، بما في ذلك سيارة الإسعاف التي يستحيل أن تلج بعض الدواوير والمناطق النائية لإنعدام المسالك الطرقية التي تربطها بالطرق سواء كانت رئيسية أو جهوية أو وطنية. السيد الوزير المحترم، إن هذا الوضع يعرض حياة المرضى، وخاصة النساء الحوامل بكل من جماعتي امين أدونيت واداسيل إلى الخطر، كما يسيئ بشكل كبير إلى سمعة القطاع ومسيريه بالإقليم، وهو الأمر الذي جعلنا نطالبكم في مناسبات عدة بضرورة إنشاء دار للولادة حتى يتسنى لها الحد أو التخفيف ولو بشكل نسبي من مثل هذه الظواهر المشينة التي يشهدها القطاع الصحي بالإقليم، كان آخرها الفيديو المسرب للساكنة المحلية وهي تستنكر الوضع الصحي الذي آل إليه الإقليم، وتستنكر وبشدة صمت المسؤولين إزاء الوضع بهذا الإقليم الذي ظل لسنين خارج البرامج والإستراتيجيات التي يسهر عليها قطاعكم لتأهيل الوضع الصحي والرفع من جودته. وعليه، وتفاديا لكل ما يمكن أن ينتج عنه مستقبلا من احتقان اجتماعي في صفوف ساكنة المداشر النائية لإقليم شيشاوة، وخاصة جماعة امين ادونيت التي تعاني من التهميش والإقصاء في العديد من المجالات (الصحة، التعليم، البنية الطرقية، التنمية...)، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، هل يعقل في حكومة 2016-2021، أن يتم استخدام وسيلة نقل الموتى في نقل المرضى للمستوصقات والمراكز الصحية لتلقي العلاجات إن وجدت، هل نفذت كل الوسائل لدى حكومتكم ليبقى النعش هو الوسيلة الوحيدة لنقل مرضى القرن 21، وحتى وإن اضطرت الحكومة إلى استعمال هذه الوسيلة الجديدة أمام عجزها عن توفيرها لسيارة الإسعاف في غياب بنية تحتية ملائمة، هل هذا النعش مؤهل لأن يحمل المريض دون أن يتسبب في تدهور وضعيتة الصحية، ناهيك عن نفسية الساكنة المحلية وهي تعاين نقل مريض على نعش ميت، متى ستتحركون لإنقاذ أرواح المواطنات والمواطنين بهذا الإقليم الذي تعاني ساكنته في صمت، هل لدى الإقليم نصيب من الإستراتيجيات والبرامج التي يسهر عليها قطاعكم لتأهيل وتحسين الوضع الصحي بالمستشفيات العمومية وتزويدها بما يكفي من الأطر الطبية والشبه طبية والتجهيزات ووسائل الإشتغال الضرورية قبل نهاية هذه السنة، هل تفكر الوزارة في إحداث دار للولادة لساكنة جماعتي امين ادونيت واداسيل، وجماعة سبت مزوضة، والتي التمسنا منكم العمل على إحداثها أكثر من مرة، وذلك للتخفيف من وطأة المعاناة التي تعترض النساء الحوامل أثناء الوضع.