الأسـئلة الكتابية

السيد الوزير المحترم : سبق و أن أرسلت لكم سؤالا كتابيا بتاريخ 08 ماي 2014 حول الوضعية المؤسسة الصحية بجماعة ايت عميرة التي تعتبر التجمع السكاني الأكبر بالإقليم من خلال المركز الصحي الجماعي المتواجد بها. السيد الوزير المحترم، حيث إن الوضعية الصحية بجماعة ايت عميرة صارت لا تطاق بل ارتفعت معاناة الساكنة، وصار الوضع الذي يعمل فيه أطر قطاع الصحة صعبا بكل المقاييس لا ينفع معه مجهودهم اليومي بالنظر لقلتهم وقلة الإمكانيات، و للارتفاع الصاروخي اليومي لمرتفقي المركز الصحي الجماعي الوحيد بمركز خميس ايت عميرة من المرضى، هذا المركز الذي بني منذ فترة الاستعمار و المخصص لأكثر من 80 ألف نسمة حسب نتائج إحصاء 2004 والذي يعمل به إطاران طبيان وستة ممرضين فقط، أصبح يعرف يوميا حالة غير مستقرة بالنظر لإلحاح أفواج المرضى للاستفادة من خدمات صحية غير متوفرة عموما و غياب التناسب بين الاحتياجات و المتطلبات الصحية لهم . السيد الوزير المحترم، سبق منذ شهر ماي 2014 أن بسطت أمامكم الخصاص المهول لقطاع الصحة بالجماعة و كذا مجموعة من المقترحات رفعتها إليكم، وها قد صارت الوضعية أسوأ والضغط أكبر والاحتياجات الصحية للساكنة أكثر بسبب التدفق السكاني إلى المنطقة نتيجة فرص العمل التي يوفرها القطاع الزراعي، أما المستوصفين القرويين بكل من منطقة علال و انو الجديد فلم يضيفا قيمة صحية حقيقية بالنظر إلى عدم تجهيز الأول وعدم تعيين الأطر الطبية اللازمة به ليظل مغلقا إلى الان منذ تشييده سنة 2012، وضعف خدمات الثاني الذي يعمل به ممرض واحد ووحيد مع ضعف التجهيزات و تواضع الإمكانيات . السيد الوزير المحترم ، إننا إذ ننقل إليكم الصورة السلبية لقطاع الصحة بجماعة ايت عميرة ، فإننا نسجل مجهوداتكم الجبارة للنهوض بقطاع الصحة ببلدنا منذ توليتم الإشراف عليه، آملين في الوقت نفسه و في إطار العدالة الصحية تمكين ساكنة ايت عميرة من التفاتة قوية تنعكس إيجابا على الخدمات الصحية لصالح ساكنة الجماعة . لكل ما سبق أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها للنهوض بقطاع الصحة بجماعة ايت عميرة ، والقيام بمعالجة جذرية لجل المشاكل التي يعاني منها الوضع الصحي والذي لا يحتمل أي تأجيل ؟