الأسـئلة الكتابية

توصلت ببيان من المكتب الاقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بسيدي قاسم يدق فيه ناقوس الخطر لما وصلت إليه الوضعية المتردية للمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، سواء من حيث البناية التي أصبحت في وضعية مهترئة مهددة بالسقوط، أومن حيث ضعف الخدمات الصحية وتدنيها كما هو الوضع بالنسبة لمصلحة الإنعاش التي لازالت مغلقة وكذلك الشأن بالنسبة لمركب الجراحة المركزي، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والتجهيزات الصحية الضرورية وغيرها من متطلبات التطبيب والعلاج، الأمر الذي يؤدي معها إلى حرمان الساكنة من حقها الدستوري في التغطية الصحية والاستفادة من خدمات هذا المرفق العمومي بشكل منتظم، هذا بالإضافة إلى ظروف العمل غير اللائقة للعاملين بالمستشفى والممرضين. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل، - ماهي الأسباب الحقيقية وراء الوضعية المتردية التي إليها المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، - هل فكرت الوزارة في بعث لجنة لتقصي الحقائق في عين المكان والوقوف على الإختلالات التي يعرفها التدبير السئ لهذا المستشفى في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، - ما هي التدابير الإستعجالية المتخذة لمعالجة هذه الوضعية.