يعاني سكان منطقة إيغود، التي يبلغ عدد سكانها 22.870 حسب إحصائيات سنة 2014، والمناطق المجاور لها بإقليم اليوسفية من الوضعية الكارثية للطريق رقم 2327P الرابطة بين مركز إيغود والطريق الوطنية رقم 204R في اتجاه الشماعية بإقليم اليوسفية على طول 45 كلم، لقد أصبح من المستحيل، لمن يرغب في الذهاب إلى الشماعية أو اليوسفية و عبرهما إلى بقية المدن المغربية المتواجدة في هذا الاتجاه، الحفاظ على سيارته أو شاحنته إذا ما مرّ منها، وبالتالي فإنه يكون مضطرا لإضافة 10 كلم للوصول إلى الشماعية عبر سلوك الطريق 2322P ثم الطريق الوطنية رقم 201R في اتجاه الشماعية على طول 55 كلم. وللإشارة، فإن منطقة إيغود عرفت إشعاعا عالميا حينما تم اكتشاف جمجمة بشرية للإنسان الأول بها تم تقدير عمرها بحوالي 300 ألف نسمة بعد أن كان يعتقد أن عمره 195 ألف نسمة اعتمادا على بقايا إنسان في إثيوبيا، وبالتالي فمن المحتمل أن تعرف هذه المنطقة اهتماما كبيرا من لدن السياح الأجانب بعد زوال مخلفات كورونا. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، متى سيتم إصلاح هذه الطريق الضرورية لسكان منطقة إيغود والتي يجب عليهم ولوجها للوصول إلى اليوسفية (عاصمة إقليم اليوسفية) عبر الشماعية لتنقلهم ولقضاء مصالحهم الاجتماعية والإدارية وغيرها؟