يزخر إقليم تنغير بعدد هائل من القصور والقصبات، ويعتبر موروثا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا له انعكاساته الإيجابية والمباشرة على الساكنة، إلا أن الوضعية التي تعيشها اليوم هذه الأنسجة العمرانية العتيقة مزرية، حيث أصبح معظمها مهجورا أو مهددا كليا أو جزئيا بالانهيار بفعل الإهمال وتأثير العوامل الطبيعية،مما يستدعي إيجاد حلول وسبل للحفاظ عليها حتى تلعب دورا مهما في جذب السياح وبالتالي خلق رواج تجاري واقتصادي بالمدينة. لذا،نسائلكم عن التدابير المتخذة لصيانة ورد الاعتبار لهذه الأنسجة العتيقة وإعادة توظيفها في محيطها الاجتماعي والاقتصادي؟