أصبحت منطقة آسفي، تشكل مستوطنا لعدد كبير من المشاريع الصناعية، ومن بينها على الخصوص الميناء المعدني الجديد، والمحطة الحرارية، بالإضافة إلى المركب الكيماوي المستوطن بالمدينة منذ سنوات. إلا أنه السيد الوزير، ومع هذا الزخم الصناعي، لوحظ مؤخرا اختلال في التعاطي مع الإجراءات المرتبطة بسلامة المواطنين، بعدد من المؤسسات الصناعية بالمنطقة، والتي تساهم في خلق اختلال بيئي. وكان من نتائج هذا الخلل، أن شهدت آسفي، وعلى غرار مرات عدة، الأسبوع الماضي هبوب غازات سامة من المركب الكيماوي لآسفي نحو مختلف أحياء المدينة، وخلفت هذه الموجات من الغازات السامة نقل عدد من الآسفيين صوب المستشفى المحلي للخضوع للإسعافات الأولية، بعد تسجيل عشرات الإختناقات في التنفس. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات الكفيلة بوجود بيئة نظيفة، وإرغام المؤسسات الصناعية بالمنطقة على التعاطي مع الوضع البيئي، بما يلزم من إجراءات السلامة، والحرص على الوضعية الصحية للآسفيين.