الأسـئلة الكتابية

إن نقابة الملاكين المشتركين للمجموعة السكنية " الإنطلاق2"، صاحبة الملك المسمى "الإنطلاق2" ذي الرسم العقاري عدد 118479- 03 الكائن بالرباط أكدال، تستنجد وتطلب الإنصاف جراء اعتداء شنيع على ملكها بالهجوم واستعمال القوة من جميع الأطياف الأمنية من أجل الهدم والردم برافعات والإعتداء على الساكنة التي كانت تحمل العلم الوطني. - إن النقابة المذكورة تدلي بجميع الوثائق التابثة لتملكها من شهادة المحافظة ومن التصميم الثابث التاريخ ما يزيد عن أربعين سنة !!؟ - إن الساكنة لاعلم لها بالجهة المستبدة التي تقوم بهذا الفعل الجرمي والجائر تريد التعرف عليها !!؟ - ليس هناك أي سابق إعلام أو إنذار أو تحاور مع الساكنة، إضافة إلى عدم وجود أية وثيقة تعطي الصلاحية للقيام بذلك ولو على علتها !!؟ - أين نحن من دستور 2011 أمام هذا العمل الجائر !! ؟ - أين نحن من الحق في الحصول على المعلومة على الأقل !!؟ - أين نحن من حقوق الإنسان، في وقت يتم فيه إحضار جميع أشكال الفرق الأمنية التي من المفروض فيها حماية المواطن من مثل هذه الشوائب لتعتدي عليه بالضرب والجرح، لتسهيل مأمورية الجهة المجهولة التي تخرق القانون ولا تعبؤ به وتعتدي عل ملك المواطنين وبالقوة !!؟ - إن هذه الجهة المستبدة التي قامت بهذا العمل الجائر، إنما تريد إشعال الفتن في البلد والمواجهة مع رجال الأمن الذين خضعوا لتعليماتها الجائرة، ناسين أن المواطنين المغاربة ملتحمين حول ملكهم محمد السادس نصره الله ويوجهون النداء المباشر لجلالته لأنهم استغلوا غيابه عن أرض الوطن لقيامهم بمثل هذا الإعتداء على رعاياه الأوفياء !!؟ - إن مثل هذا الفعل فيه تبخيس للعمل السياسي والمؤسسات أيضا، فإذا كان السيد رئيس الحكومة لم يستطع استدراك الأمر والصحف منذ 20 أبريل وهي تنشر بها بداية هذه الوقائع إلى تاريخ يومه 24-04-2016، حيث تكررت هذه العمليات الجائرة والمعتدية بالهدم بالرافعات وبالإعتداء على الساكنة بالضرب والجرح، وأنا مستعدة للإدلاء بالتعرف على الأشخاص المعتدين منهم من باللباس المدني وبحضور جميع رجال السلطة ابتداء من قائد المنطقة ورئيسها !!؟ واأسفاه !!!!!!!! أن تمارس مثل هذه الممارسات في بلدنا هذا الذي اختار مسار الديموقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله. الساكنة تريد إنصافها وإيقاف هذا السيل من الخروقات بالإعتداء على ملكها عنفا وبالقوة. نريد منكم السيد الوزير المحترم، جوابا عاجلا عن أسباب هذه الخروقات وإيقاف هذا السيل من الإعتداءات.