مما لا شك فيه، يعقد كافة الشعب المغربي، آمالا كبيرة على دعم صندوق تدبير جائحة كورونا وقانون المالية السنة 2021، للرفع من ميزانية وزارة الصحة، بغية تحسين الخدمات الطبية وتعزيز المستشفيات العمومية بالموارد اللوجستية والأطقم الطبية والادارية الكافية، لسد حاجيات المرتفقين. إلا أننا لم نسجل لحدود الآن أي أفق للرفع من خدمات المستشفيات العمومية، بل إن استمرار الخصاص في الأطقم الطبية لاسيما تخصصات طب الانعاش والتخدير، يبقى العنوان الأبرز للمرحلة، كما هو الحال بالنسبة للمستشفى الإقليمي بخنيفرة الذي يتوفر على طبيب واحد في الانعاش والتخدير. وفي ذات السياق، فإنه في الوقت الذي انتظرت فيه الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، فتح منصب إضافي لطبيب مختص في الانعاش والتخدير، في الحركة التي أعلنتها وزارتكم، يتفاجؤون بفتح منصب لطبيب ثالث في الجهاز الهضمي، الأمر الذي يضطر معه مسؤولي المستشفى إلى إرسال الحالات التي تتطلب عمليات جراحية مستعجلة، إلى مدينة بني ملال، مما يصعب من وضع المرضى وعائلاتهم، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا لتدارك هذا الخصاص. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الاجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارتكم لتعزيز المستشفى الإقليمي بخنيفرة بطبيب إضافي مختص في الانعاش والتخدير، الذي تفوق نسمته 300 ألف؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذونها لتعويض اختصاصي التخدير والإنعاش الذي التحق بالمستشفى الجامعي بفاس كأستاذ مساعد؟