تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 64
الموضوع: النقص الحاصل في الأطر الطبية والممرضين وتقنيي الصحة بإقليم الراشيدية
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

نوفل الناصري نوفل الناصري نوفل الناصري
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الثاني المخصص للشباب من الجنسين لجنة المالية والتنمية الاقتصادية
السؤال:

بالرغم من المجهودات المبذولة في قطاع الصحة، خاصة فيما يتعلق بتوفير الأطر الطبية والممرضين وتقنيي الصحة والمعدات الضرورية، إلا أن معاناة ساكنة إقليم الراشيدية في المجال الصحي لازالت مستمرة إذ يضطر المرضى للتنقل للمدن المجاورة قصد تلقي العلاجات الضرورية، خاصة الحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا آنيا ومستعجلا. السيد الوزير، يؤسفني أن أثير انتباهكم إلى الوضع الصحي المقلق بإقليم الراشيدية الذي طالما انتظرت ساكنته تدخلا حكوميا مندمجا لضمان السير العادي لمختلف المرافق الصحية التابعة له، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، مدينتي (أوفوس 35 ألف نسمة) (أرفود تقريبا 40 ألف نسمة) اللتان لا تتوفران على طبيب يقدم الخدمات الصحية الضرورية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تأزيم الوضع واستفحاله بمدينتين غالبية ساكنتهما من الطبقات الفقيرة والمعوزة، ويضاعف بشكل كبير من معاناتهم الصحية والإجتماعية. وللإشارة السيد الوزير، لا بد أن أحيطكم علما، أن المستشفى الإقليمي بالراشيدية بدوره يعرف نقصا حادا في الأطباء المتخصصين، مما يتطلب كذلك تعزيزه بما يكفي من الأطر المتخصصة في مجالات مختلفة، حتى يتمكن المواطنات والمواطنين من الإستفادة من العلاج عوض التنقل للمدن المجاورة. وعليه، وبناء على ما سبق ذكره، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها قصد توفير ما يكفي من الأطر الطبية والممرضين وتقنيي الصحة بإقليم الراشيدية، وهل تفكرون في الرفع من عدد الأطباء المتخصصين بالإقليم، بعدما لوحظ أن العدد ينقص سنة تلو أخرى.