تعتبر ظاهرة الإغتصاب من الجرائم التي لا يمحو آثارها الزمن، بحيث تظل جروحها محفورة في ذاكرة الضحية تعيشها كل لحظة من حياتها دون توقف، إذ تعتبر صدمة كبيرة يصعب إن لم نقل لا يمكن تجاوزها أو التعايش معها. إن التكيف النفسي و الإجتماعي للضحية صعب جدا، فهي تحتاج إلى تأهيل و مساعدة نفسية و اجتماعية تمكنها من استعادة تكيفها من جديد نفسيا و اجتماعيا. و عليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن الرؤية الإستراتيجية لوزارتكم للحد من ظاهرة الإغتصاب، خاصة و كما تعلمون السيدة الوزيرة أن المحاكم المملكة تعج بهذا النوع من القضايا و ضحاياه يتعرضن للتهديد و التضييق بدل مواكبتهن نفسيا و اجتماعيا.؟ - عن إجراءات المواكبة النفسية و الإجتماعية للنساء ضحايا الإغتصاب.؟