تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 20386
الموضوع: المواطنين المغاربة العالقين بمختلف دول العالم
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق العدالة و التنمية

واضعي السؤال

امينة فوزي زيزي امينة فوزي زيزي امينة فوزي زيزي
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الأول المخصص للنساء لجنة التعليم والثقافة والاتصال
السؤال:

السيد الوزير المحترم، كانت ولا تزال لجائحة كورونا تداعيات كبيرة على مجالات متعددة، وكان لها أثر جد سلبي علي فئة عريضة جدا من المغاربة العالقين في دول مختلفة من العالم. ما يقارب خمسة أشهر وفئة عريضة من المغاربة محرومة من الولوج لوطنها الأم. أعلنتم السيد الوزير على بداية الترحيل، ولكن مشاكل عديدة تشوب هذه العملية: 1- طريقة وضع اللوائح في السفارات غير واضحة، وهناك من يتحدث عن المحسوبية والزبونية في الإنتقاء، وواقع الحال يقول أنه يجب تبني مسطرة إدارية واضحة المعالم قابلة للتنزيل في مختلف سفارات المغرب ببلدان العالم حتى لا نترك مجالا لبعض الممارسات الغير مهنية ؛ 2- وجد المواطنون المغاربة أنفسهم ضحية أمام جشع السوق الخاصة بتذاكر العودة، ثمن تذاكر الطائرات والبواخر خيالي، ولا تناسب القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، خاصة وأن فئة عريضة منهم عاشت ظروف مادية صعبة جدا في بلاد الغربة؛ 3- ومن المشاكل كذلك التي تشوب عملية الرجوع هو ارتفاع ثمن اختبار PCR، والاختبار المصلي كذك، مع العلم أن هذا الأخير أعلن بعض الأطباء أن إجراءه ليس ضروريا واختبار PCR يعتبر كافيا. من الوهلة الأولى السيد الوزير يمكن اعتبار هذه الشروط تعجيزية، ومن الصعب جدا تحقيقها، خاصة عندما يتعلق الأمر بأسر مكونة من عدة أفراد عالقة. وهي فرصة كذلك من أجل التوقف على حالة المغاربة العالقين بالجزيرة الخضراء، والتي تبعد عن المغرب ب 15 كيلومتر، حيث طلبتم منهم التنقل لميناء آخر بمدينة فرنسية من أجل تفعيل عملية العبور، وهو أمر صعب جدا في ظل الظروف المادية القاهرة التي تعاني منها الأسر المغربية العالقة بدول المهجر. نظرا لأهمية الموضوع وحساسيته، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - حول الإجراءات التي ستقومون بها من أجل تيسير عملية التحاق المغاربة العالقين بوطنهم في أحسن الظروف آخذين بعين الاعتبار ظروفهم المادية، وحالتهم الصحية والنفسية الصعبة؟