الأسـئلة الكتابية

يعاني قطاع التخييم في جهة درعة تافيلالت من عدة صعوبات، تتجلى في قلة المخيمات المستقبلة للمستفيدين من عروض التخييم، حيث أن هناك مخيما واحدا فعليا تم افتتاحه هذه السنة، وهو مخيم "أكلموس" وننتظر إخراج مخيمي "أكلمام سيدي علي" و"الرشيدية" إلى حيز الوجود، كما يعاني آباء الأطفال من ارتفاع تكلفة التخييم وارتفاع تكلفة النقل حيث تنعدم خدمة النقل التكميلي. إن الاهتمام بنشاطات التخييم بجهة درعة تافيلالت وأخص بالذكرالبنية التحتية لرفع أعداد المستفدين من داخل الجهة وخارجها ستكون له إيجابيات عديدة أهمها تسويق الجهة ترابيا على الصعيد الوطني وجعلها منطقة جذب. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المتخدة للرفع من فضاءات التخييم بجهة درعة تافيلالت، وكيف ستساهم الوزارة في تفعيل خدمة النقل التكميلي من أقاليم الجهة، ومتى سيتم فتح مخيمي "أكلمام سيدي علي" و"الرشيدية" بأسرع وقت ممكن لتلبية الحاجيات المتزايدة لأطفال الجهة المتشوقين إلى هذه مثل هذه الفضاءات التخييمية، خاصة بعد توقف دام مدة سنتين جراء تفشي وباء كوفيد 19