الأسـئلة الكتابية

تعرف مراكز حماية الطفولة على الصعيد الوطني أوضاعا مزرية وقاتمة رسمها تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان الأخير، بالإضافة إلى ما عكسته الزيارات الميدانية والتي بينت حجم التفاقم الذي تعرفه أوضاعها، ( بنيات تحتية مهترئة، بناية وتجهيزات، استراتيجية عمل تتداخل فيها سلطات متعددة لجهات متعددة، وزارة الشباب والرياضة، وزارة العدل، وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية باعتبارها معنية بالأطفال، مما يتسبب في الجمع بين الأطفال الأحداث مع الأطفال في وضعية صعبة من مختلف الأعمار، ما بين 5 سنوات و 17 سنة، إضافة إلى خصاص كبير في الموارد البشرية المؤهلة وضعف في برامج العمل الواضحة الأهداف وغياب ترسانة قانونية محددة لعلاقة هذه المؤسسات بالمتدخلين وضمنهم المجتمع المدني. ومن منطلق الأدوار التي تقومون بها لتأهيل الطفولة في وضعية صعبة وتسهيل إدماجها في المجتمع، فإننا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، - ما هي التدابيرالاستعجالية لحل الإشكال القانوني لمؤسسات حماية الطفولة، - هل لدى الوزارة خطة واضحة لجعل هذه المراكز قادرة على تحقيق الحماية والادماج، - هل لدى الحكومة سياسة إلتقائية للحد من استفحال ظاهرة الأطفال الأحداث في وضعية صعبة.