السيد الوزير المحترم، أطلقت بلادنا، في إطار مخطط التسريع الصناعي، سلسلة من المشاريع الصناعية الكبرى خاصة بمنطقتي طنجة والقنيطرة، وهي المشاريع التي خلقت دينامية اقتصادية كبيرة وبوأت بلادنا الصدارة على مستوى إفريقيا في العديد من الصناعات خاصة صناعة السيارات والطائرات، فضلا عن خلق آلاف من فرص الشغل للأطر واليد العاملة الوطنية. غير أن توطين المشاريع الصناعية لم يأخذ بعين الاعتبار العدالة المجالية، وظلت بعض الأقاليم محرومة من هذه الدينامية الاقتصادية، وفي مقدمة تلك الأقاليم إقليم أسفي، بالرغم من كونه قطب اقتصادي بامتياز، إذ يحتضن أحد أضخم مركبات إنتاج الفوسفاط ومشتقاته، بالإضافة إلى احتضانه لمشروعي الميناء الجديد والمحطة الحرارية وغيرهما وسهولة الولوج إليه بعد ربطه بالطريق السيار، هذا فضلا عن موقعه كقطب صناعي داخل جهة مراكش أسفي. لذلك نسائلكم السيد الوزير: -متى سينال إقليم أسفي حظه من المشاريع الصناعية الكبرى المبرمجة في إطار مخطط التسريع الصناعي؟