السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، وقعت وزارة الفلاحة على مدار ست سنوات، أي بين 2014 و2020، عقدة برنامج مع الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء (Fiviar) شملت عدة مجالات تهم سلاسل الإنتاج الحيواني، وانصبت على قطاعات حيوية لها علاقة بإنتاج اللحوم، أهمها الأسواق والمجازر. وقد حددت الوزارة أهدافا مهمة لهذه العقدة، أبرزها دمج سلسلة اللحوم الحمراء ضمن المناخ الاقتصادي العالمي، وإحداث مناصب شغل عبر عصرنة المجازر بما يتلاءم ودفتر تحملات خاص ومرتبط بالظروف الصحية والوقائية، إضافة إلى تطوير الإنتاجية والتنافسية، وجعل قطاع اللحوم في متناول المواطنين، هذا دون إغفال تطوير العالم القروي بأساليب عصرية في الإنتاج، كالتلقيح الاصطناعي والإنتاجية المتطورة التي ستكون لها قيمة مضافة بالنسبة لجيب الكساب؛ وقد خصص لهذه العملية غلاف مالي يقدر ب 5 مليون درهم. الآن ونحن على مدار عقد جديد بمخطط جديد أعطى صاحب الجلالة انطلاقته بعنوان الجيل الأخضر، فإننا كفريق حزب التقدم والاشتراكية نسائلكم حول: 1. تقدم مشروع تنظيم الأسواق وجعلها أكثر قابلية للمعاملات التجارية والاقتصادية وتزويدها بكل الوسائل التي تتيح للفلاح والكساب بيع منتجاته في وضع صحي يستجيب لمتطلبات الجيل الأخضر، وخير مثال على ذلك برمجة سوق خنيفرة؟ 2. أين وصل مشروع بناء المجازر الإقليمية ومنها المجرة الإقليمية بخنيفرة، وباقي العمالات التي تحملت مسؤولية بناء هذا النوع من المجازر؟ 3. وأين وصلت عملية عصرنة المجازر خصوصا بعد سحب الشهادة الصحية certificat sanitaire من أغلب المجازر البلدية إن لم نقل كلها، وفرض ضرورة الذبح في مجازر مرخصة (Certifié) أغلبها يمتلكها الخواص وهي قليلة في غياب امكانيات لوجستيكية للذبح ونقل اللحوم إلى الجزارة كل في جماعته الترابية؟ وتقبلوا فائق عبارات التقدير والاحترام.