بعدما كانت بلادنا تؤمن %98 من حاجياتها من الاستهلاك الوطني من اللحوم الحمراء سنة 2019، أصبحت اليوم تعول على الاستيراد لسد الخصاص، وذلك بعد تدهور وضعية القطيع الوطني، وعرفت سلسلة اللحوم الحمراء خلال السنوات الثلاث الأخيرة تدهورا مقلقا بفعل ارتفاع أسعار الأعلاف، وهو ما كانت له انعكاسات سلبية سواء على القطيع الوطني الذي تراجع بشكل كبير، مقارنة مع ما كان عليه قبل 10 سنوات، أو على تلبية الطلب الداخلي، مما دفع الحكومة إلى الاستنجاد بالمستوردين لملء الفراغ الذي خلفه تراجع الإنتاج الوطني، وذلك باستيراد 30 ألف رأس منذ بداية السنة لسد الخصاص المهول الذي أصبحت تعاني منه الأسواق الداخلية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لإنقاذ القطيع الوطني المنتج للحوم الحمراء وتنميته والعودة إلى تأمين حاجيات الاستهلاك الوطني منها وعدم التعويل على الاستيراد لحل المشكل.