الأسـئلة الكتابية

استبشر السكان خيرا بمدينتي أزيلال ودمنات والجماعات المجاورة لهما بعد تدشين مستشفى إقليمي بأزيلال وآخر للقرب بدمنات، وكان أملهم كبيرا في أن تعفيهم المؤسستين الاستشفائيتين من المعاناة الكبيرة التي يعاني منها سكان المناطق الجبلية والجماعات القروية، إلا أن أملهم قد خاب بعدما أصبح مستشفى أزيلال ومستشفى دمنات مجرد محطة للعبور إلى المدن المجاورة على غرار قلعة السراغنة ومراكش وبني ملال والدار البيضاء، بسبب النقص الكبير في الموارد البشرية والأطر الطبية المختصة والتمريضية. ويعرف مستشفى القرب بدمنات غياب طبيب للجراحة، طبيب الإنعاش، طبيب النساء والتوليد، بعد انتقالهم إلى مدن أخرى دون تعويضهم، علما أن وجودهم في السابق كان غير كاف لتلبية حاجيات المنطقة خصوصا وأن المستشفى يستقبل النساء الحوامل لجماعة دمنات والجماعات القروية التابعة لدائرتي فطواكة وولتانة وبعض الجماعات التابعة لإقليم قلعة السراغنة، كما أن أغلب المراكز والمستوصفات الصحية بالمنطقة لا تتوفر على طبيب ومنها من أغلقت أبوابها بسبب غياب الأطر. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم: - حول الإجراءات التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لتخفيف معاناة ساكنة هذه المناطق للحصول على الحق في التطبيب والعلاج، وبالتالي تصحيح هذه الوضعية المزرية من خلال تقريب الخدمات الصحية لساكنة هذا الإقليم.